قررت حركة اتحاد شباب ماسبيرو المشاركة في مظاهرات 30 يونيو, مؤكدة أن محاولات النظام الحاكم لاستقطاب الأقباط وتجميل وجه الرئيس بقرار مرسي بإنشاء كنيسة جديدة بالنوبارية لن تفيد, وأشارت الحركة إلى أن الأقباط لا يريدون بناء الكنيسة وإنما يريدون وطناً كاملاً, فهناك كنائس كثيرة مغلقة , كما أن حقوق الأقباط تنتهك, و في النهاية يواجهون باتهامات  ازدراء الأديان, في حين انهم لا يريدون سوى العيش والحرية والعدالة الاجتماعية.