Displaying 1 - 10 of 11.
 الدين أو العقيدة هو الاتجاه إلي الله الخالق‏,‏ لم يعد الأمر موضع دراسة أو نقاش‏, تأكد البشر أن الإنسان كائن متدين, عقله علي قمة جسده ليتأمل في عجائب الوجود ويلمس روعة الخالق وروحه تسري في كيانه, ترتاح للجمال, للحق, للخير, أنه الإنسان الكائن الوحيد بين كل المخلوقات الذي يستطيع بخياله, بحلمه أن يعبر...
تقول آية في الإنجيل كل مملكة أو مدينة تنقسم علي ذاتها تخرب وما نشهده هذه الأيام سعي إلي تمزيق أوصال أغلي وطن في الدنيا.
فى هذا الوجود الرائع الذى يحيط بنا ، ويمضى وفق قوانين وسنن ثابتة وفى نسيج الطبيعة الخلابة التى نحن جزء منها ظاهرة كونية وإنسانية تسرى فى جنباتها ، هى ظاهرة الصوم، فإن كانت الكتب التى نعتبرها مقدسة موحاة من السماء ، تتفق أياتها بالفكر الإلهى الخلاق ، فإن الطبيعة وهى الكتاب المقدس المفتوح لكل البشر...
هل ألقت رياح الربيع العربي، شعوبنا في فراغ سياسي أو «أيديولوجي» أو فوضى اجتماعية؟ أو هو مخاض عسير تئن منه الشعوب حتى تلد مستقبلاً أكثر جمالاً وإشراقاً؟ هل فاجئ الربيع العربي أمتنا العربية، أم جاء تطوراً طبيعياً ومنطقياً مع سنن الحياة والتقدم؟ لنعترف بأن الحقائق العلمية تؤكد لنا أن لا فراغ في النظام...
فى البدء كان "الكلمة" والكلمة حركة الفكر، والفكر هو الذى يدفع إلى التطور والحضارة، فالإنسان يرتقى بفكره وثقافته وعلمه ثم بعد ذلك بالاقتصاد والعدل والحرية، وما الأديان إلا "فكر موحي" اتخذ من الكلمات الموحاة حقيقة وقوة وحياة وطاقة غيرت الإنسانية، والمثقفون فى كل زمان ومكان هم محركو العقول والثورات،...
 إن لم يكن رجل الدين هو الذي يطلق طاقات الروح ويجدد نزعة السمو والنبل، ويوقظ الضمائر، لتشرق عليها أنوار الحب والعطاء والسلام، فمن تراه يقوم بذلك...   إذن يمكن القول إن رجل الدين صاحب رسالة لا شك في ذلك، غير أن خلطاً شديداً حدث بين المثل والنظريات من جهة، وبين الواقع والتطبيق من جهة أخرى، ولنتوغل...
 سيدي الرئيس‏...‏ أهلا بك وقد فزت بثقة الغالبية من أبناء شعبنا الطيب الصابر‏,‏ ولا أشك لحظة, أننا سنلتف حولك, نساندك, فآمالنا وطموحاتنا تتعلق بروحك المقدام الشجاع, سننهض معك لرفعة شأن الوطن, وذلك بتحقيق العيش الكريم والعدالة الصارمة والحرية الملتزمة.
المستقبل حضارة معناه التطور والنمو والترقي والتجديد والحياة الأفضل‏,‏ ومعناه أيضا اللحاق بركب حضارة العصر واستيعاب العلوم الحديثة‏,‏ والإسهام في اكتشافها وإدراك أسرارها‏,‏ والمستقبل أيضا هوالأخد من الماضي بقدر ما ينفع الفرد والجماعة والأمة وبقدر ما يعين علي التضامن مع الأسرة البشرية.
واقع المشهد المصري أمامنا هذه الأيام‏,‏ يثير الحيرة والقلق‏,‏ يتساءل الإنسان‏:‏ ما هذا الخلط بين السياسة والدين والاقتصاد‏,‏ وما هذا الصراع المحموم علي السلطة والمال والجاه؟ أين الحلم المصري بالعيش‏,‏ والحرية‏,‏ والكرامة.
1- هذا كتاب صدر فى زمانه ووقته المناسب فقد كانت الكنيسة القبطية فى أشد الحاجة إليه ، كتبه الإعلامى القبطى المعروف هانى لبيب [ملاحظة المراجع: مدير مركز تقارب العرب و الغرب و موقع تقارير العرب و الغرب] ، وأضاف إلى عنوان الكتاب " توازنات الدين والدولة " الكتاب من الحجم الكبير ، خمسمائة صفحة ، طبعته...

الصفحات

اشترك ب