مند عدة اشهر كانت قرية صول الواقعة جنوب الجيزة بمركز اطفيح هي الاشهر لمدة اسبوعين بعدما شهدته من احداث فتنة طائفية

وبعد ان هدأت الاحداث وعادت الحياة الي طبيعتها ذهبنا الي هناك, حيث وقف المسلم والمسيحي في طابور واحد امام اللجان وكما يقول مكرم سليم مركبي نحن الان نتعامل بشكل طبيعي واشار الي من يقف بجواره قائلا: هذا صديقي المسلم جاء معي لينتخب. ونحن الآن في انتظار الادلاء بأصواتنا وسوف اعطي صوتي لابن القرية المرشح علي قائمة الاسلاميين. وفي لجنة مدرسة صول الابتدائية قابلنا المهندس احمد محمد عبدربه والذي اكد لنا ان الشارع الذي يقطن به نصفه من الاقباط ونعيش منذ قديم الازل دون اية منغصات واشار الي صديقه القبطي في نفس الصف الذي كان يقف فيه وقال لايمر يوم دون ان نطمئن علي بعضنا البعض. واتجهنا الي كنيسة صول والتقينا بالقس باسيلي سعد باسلليوس كاهن الكنيسة والذي يري ان ماحدث في صول كان غريبا علينا جميعا فنحن هنا نعيش في سلام والعلاقة بين اهالي القرية طيبة مند القدم وماحدث هو من قلة موتورة.
جدير بالذكر ان قرية صول قد شهدت في مارس الماضي احداث فتنة من قلة من الشباب المتعصب, بهدم الكنيسة الموجودة بالقرية قام علي اثرها الاقباط بالاعتصام امام مبني اتحاد الاذاعة والتليفزيون بماسبيرو الي ان قامت القوات المسلحة بإعادة بناء الكنيسة مرة اخري في زمن قياسي لم يتجاوز الشهر.

النص الاصلى باللغه العربية